منتدى نجمة بغداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نجمة بغداد

للعراقين كاافة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هلاو شباب بنات رحبو بضيفة كرسي الاعتراف (دلع اميرة)شاركونا بطرح الاسئلة
<

 

 ربما الحل امامك لكنك لا تراه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلــوعة البنات
الادارين
الادارين
دلــوعة البنات


عدد المساهمات : 337
نقاط : 740
التقيم : 2
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

ربما الحل امامك لكنك لا تراه  Empty
مُساهمةموضوع: ربما الحل امامك لكنك لا تراه    ربما الحل امامك لكنك لا تراه  Emptyالأربعاء أغسطس 10, 2011 6:36 pm

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة
...هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة


وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له

أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور
بعد أن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح
الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة
مغطاة بسجادة بالية على الأرض

وما أن فتحها حتى وجدها تؤدّي إلى سلّم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مرة أ
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها

ربما الحل امامك لكنك لا تراه  Ico-n-17
عاد أدراجه حزينا منهكا
و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك

ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

ربما الحل امامك لكنك لا تراه  SMILE (20)
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه
وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيّقا
لايكاد يتسع للزحف ، فبدأ يزحف
الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها

ربما الحل امامك لكنك لا تراه  0107
عاد يختبر كل حجر وبقعة في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى ، والليل يمضي
واستمر يحاول ويفتش ، وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا

فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية
ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر
لكنها في النهاية تبوء بالفشل

ربما الحل امامك لكنك لا تراه  Ertre77
وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له :ربما الحل امامك لكنك لا تراه  A048 أراك لازلت هنا !!

قال السجين :ربما الحل امامك لكنك لا تراه  Ertre77 كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقا
سأله السجين : لم اترك بقعة في الجناح
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي !!
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!

همسه :::

ربما الحل امامك لكنك لا تراه  264
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

هل علينا ان نفكر

بالحلول ام نتطلع ما اذا كانت قريبة منا
ربما الحل امامك لكنك لا تراه  072
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ربما الحل امامك لكنك لا تراه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نجمة بغداد :: المنتدى العام-
انتقل الى: